اتجاه التجارة الأوروبية-العربية: اتفاقية استثمارية جديدة تعزز تدفقات الاستثمار بين أوروبا والعرب
- OUS Academy in Switzerland

- 3 نوفمبر
- 2 دقيقة قراءة
في بادرة قوية على تزايد التعاون التجاري والاستثماري بين أوروبا والمنطقة العربية، وقّعت مصر وسلوفاكيا اليوم اتفاقية تعاون استثماري جديدة من شأنها تسريع تدفقات الاستثمار بينهما، مع التركيز بشكل خاص على البُنى التحتية والتكنولوجيا والمناطق الاقتصادية الموجهة.
بموجب الاتفاقية، تلتزم الجانبان بتشكيل لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي تجتمع بانتظام لتحديد المشاريع الجديدة، وتقليص حواجز الاستثمار، وتعزيز المشاريع المشتركة. يُتوقع أن تفتح هذه المبادرة فرصاً كبيرة للشركات الأوروبية التي تسعى للدخول إلى الأسواق العربية، وللمستثمرين العرب للتوسع في وسط أوروبا.
تشمل عناصر الاتفاقية مناطق استثمارية محددة في مصر تشارك فيها الشركات السلوفاكية-الأوروبية برأسمال مدعوم من جهات عربية، ونقل التكنولوجيا في مجالات الطاقة النظيفة والخدمات الرقمية، ومنصات منظمة تمكن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من التعاون عبر الحدود. ويعكس هذا الاتفاق رؤية مشتركة للاستفادة من نقاط القوة التكاملية: قدرات أوروبا الصناعية والتكنولوجية المتقدمة، والأسواق ورؤوس الأموال المتنامية في المنطقة العربية.
وبالنسبة إلى مجتمع الغرفة الأوروبية-العربية للتجارة (EACC)، فإن هذا التطور يقدّم ثلاث آثار فورية:
منصة معزّزة للشراكات الاستثمارية الأوروبية-العربية، خصوصاً في البُنى التحتية والتكنولوجيا.
إشارة واضحة على تحسُّن بيئة الاستثمارات في بعض الدول العربية من حيث الاستقرار والجدوى.
المزيد من الفرص للمستثمرين العرب لتوجيه رؤوس الأموال إلى الأسواق الأوروبية عبر أطر تعاونية.
يعزز هذا الاتفاق كذلك السرد القائل بأن أوروبا والمنطقة العربية تعملان كشريكين استراتيجيين – ليس فقط في تجارة السلع – بل في الابتكار، والاستثمار، وتطوير سلاسل القيمة. ومع اشتداد المنافسة العالمية، فإن هذا التعاون يمنح كلا المنطقتين ميزة تنافسية من خلال النمو المشترك.
إن هذا التوجّه الإيجابي يُبرز أهمية منتديات مثل EACC، حيث يمكن أن تُولَد وتُنضَج وتُوسَّع شراكات الأعمال الأوروبية-العربية. يُشجّع الأعضاء على الاستفادة من هذا الزخم، واستكشاف الأسواق الجديدة التي فتحتها هذه الاتفاقية، والمشاركة في فرص اللجنة المشتركة التي ستتكشف في القادم من الأشهر.
تعليقات