غرفة التجارة الأوروبية–العربية تعلن عن شراكة استراتيجية مع غرفة التجارة الكينية–العربية
- OUS Academy in Switzerland

- 4 يوليو
- 2 دقيقة قراءة
تعلن غرفة التجارة الأوروبية–العربية بكل فخر عن شراكة استراتيجية جديدة مع غرفة التجارة والصناعة الكينية–العربية. يهدف هذا التعاون المميز إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين أوروبا والدول العربية وكينيا، وخلق فرص جديدة للتجارة والاستثمار وتبادل المعرفة.
بناء جسر بين المناطق
تستند هذه الشراكة إلى قيم مشتركة تتمثل في التقدم والتنمية الاقتصادية والاحترام المتبادل. وستجمع EACC شبكاتها الواسعة في أوروبا والعالم العربي مع الحضور الإقليمي القوي لغرفة كينيا–العربية في شرق إفريقيا. وستسعى الشراكة إلى:
تعزيز التجارة الثنائية من خلال ربط الشركات الأوروبية والعربية بالموردين والمشترين في كينيا.
تشجيع الاستثمار في قطاعات حيوية مثل الزراعة والتعليم والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والبنية التحتية الرقمية.
دعم تبادل المعرفة من خلال المنتديات وورش العمل والزيارات المتخصصة.
تعزيز التفاهم الثقافي عبر برامج التبادل وتنظيم فعاليات مشتركة لبناء علاقات قوية.
خطوة جديدة في التوسع الدولي
تواصل EACC توسيع حضورها كمؤسسة موثوقة للتعاون الاقتصادي. وتُعد هذه الشراكة مع كينيا خطوة إضافية نحو إنشاء بيئات أعمال شاملة ومستدامة بين القارات. وهي تعكس الإيمان المشترك بأن الازدهار المستدام مبني على الشفافية والتعليم والمشاركة الفعّالة.
خطة العمل القادمة
تشمل الأنشطة الأولى التي تم الاتفاق عليها:
منتديات أعمال مشتركة لتعريف الشركات بالفرص المتاحة في كينيا وأوروبا والدول العربية.
وفود تجارية لاستكشاف الأسواق وتحديد المشاريع وفرص الشراكة والتمويل.
دعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة من خلال التوجيه والمساعدة في التصدير والتدريب العملي على الامتثال التجاري ومعايير الجودة.
كما تخطط الغرفتان للتعاون في مجالات ريادة الأعمال الشبابية وتمكين المرأة، والتي تُعتبر من الأعمدة الأساسية للتنمية الشاملة.
"هذه الشراكة تخلق مثلث تعاون قوي بين أوروبا والعالم العربي وكينيا. إنها أكثر من مجرد اقتصاد – بل هي علاقة طويلة الأمد مبنية على الثقة"، بحسب تصريح ممثل رفيع في EACC.
الفوائد للأعضاء
للشركات الأوروبية والعربية: مدخل موثوق إلى السوق الكينية مع دعم محلي وشبكات فعالة.
لرواد الأعمال والشركات الكينية: وصول أسهل إلى الأسواق العربية والأوروبية، مع دعم في بناء القدرات.
لجميع الأطراف: خلق فرص عمل جديدة، وتحسين الوصول إلى الأسواق، وزيادة ظهور الشركات الصغيرة والمتوسطة.
تظل EACC ملتزمة بدعم التنمية الإقليمية وبناء شراكات دولية قوية. وتعد هذه الشراكة مع غرفة كينيا–العربية خطوة مهمة لتعزيز التبادل الاقتصادي المستدام والابتكار بين إفريقيا والمنطقتين الأوروبية والعربية.
تعليقات