تعزيز القوى اللوجستية في السعودية يقوي روابط التجارة بين أوروبا والعالم العربي
- OUS Academy in Switzerland

- 21 يوليو
- 1 دقيقة قراءة
تسعى السعودية بقوة لتصبح مركزًا لوجستيًا رئيسيًا يعزز روابط التجارة بين أوروبا والدول العربية. وطبقًا للاستراتيجية الوطنية اللوجستية، تعمل المملكة على توسيع شبكات الموانئ والمطارات والسكك الحديدية لتسهيل تدفقات التجارة بين الخليج والبحر الأحمر وشرق أفريقيا وأوروبا.
تشمل المبادرات الرئيسية:
الملكية الأجنبية الكاملة لمشاريع اللوجستيات، مما يسهل انخراط الشركات الأوروبية.
تبسيط إجراءات الجمارك لتقليل التأخير والبيروقراطية.
مناطق اقتصادية استراتيجية مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لإنشاء نظم تجارية ونقل فعالة.
من المتوقع أن يصل حجم سوق اللوجستيات السعودي إلى 38.8 مليار دولار بحلول 2026، بمعدل نمو سنوي يُقدّر بنحو 5.85%.
بالنسبة للشركات الأوروبية، هذه المبادرات تعني:
وصول مدعّم إلى أسواق الخليج بفضل بنية تحتية متطورة.
فرص لتأسيس مراكز لوجستية إقليمية.
طريق شرق – غرب أكثر كفاءة يدعم التوسع التجاري.
تتوافق هذه التحركات مع رؤية السعودية 2030، وكذلك مع فعاليات عالمية مثل إكسبو 2030 وكأس العالم 2034، التي ستسهم في زيادة الاستثمارات. ويبدي محللون من شركات مثل أوليفر وايمان وأرثر دي. ليتل دعمهم لهذه الفرصة لأوروبا.
الخلاصة:
مع بناء السعودية لقدراتها اللوجستية، فإنها تمهد الطريق لتعميق شراكات التجارة بين أوروبا والعالم العربي، مما يصب في مصلحة كلا الطرفين.
Hashtags:
تعليقات