تجارة أوروبا-العالم العربي تشهد قفزة جديدة في الاستثمار بقطاع السياحة والضيافة
- OUS Academy in Switzerland

- 30 أكتوبر
- 1 دقيقة قراءة
في عام 2025، يشهد قطاع السياحة والضيافة في أوروبا والمنطقة العربية انتعاشاً قوياً، مما يشير إلى فرص متنامية للتجارة والاستثمار بين الجانبين. وقد قدر المحلّلون أن هذا القطاع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيحقق نحو 367 مليار دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، ويدعم نحو 7.7 ملايين وظيفة، مع إنفاق الزوار الدوليين الذي يقترب من 194 مليار دولار — أي ما يزيد بنحو 24 ٪ عن مستويات ما قبل الجائحة.
ويتجلّى هذا الزخم من خلال عدة اتجاهات متوازية: مشاريع فنادق ومنتجعات كبرى في دول الخليج، ارتفاع السياحة المرتبطة بالفعاليات الثقافية في شمال أفريقيا، واستجابة الشركات الأوروبية بزيادة الشراكات، والتطوير المشترك، وتصدير خدمات الضيافة إلى أسواق عربية. وفي الوقت نفسه، ينظر المستثمرون العرب إلى أوروبا لتطوير علامات فندقية بوتيك، ومنتجعات رفاهية وتجارب سياحية متميّزة.
ولأعضاء مجتمع الأعمال الأوروبي-العربي، فإن هذا الاتجاه يفتح فرصاً جذّابة متعدّدة:
مزوّدو الخدمات في أوروبا (تصميم، عمارة، منشآت، تدريب الضيافة) يمكنهم الدخول من بوابة المطوّرين العرب الذين يمتلكون مشاريع فنادق واسعة النطاق.
المستثمرون في المنطقة العربية الباحثون عن التنويع يمكنهم أن يستفيدوا من التراث الأوروبي، وأسواق الفنادق البوتيك، ومنتجعات الرفاهية، ومجموعات السياحة ذات العلامات التجارية.
التجارة المتقاطعة في السلع والخدمات الفندقية (التجهيزات، الزخرفة، معدات السبا، برامج إدارة الفنادق) تقف على أبواب نمو كبير.
الروابط المتنامية في السياحة تشجّع أيضاً تقدمًا في الربط اللوجستي، والخدمات الرقمية، والتبادل الثقافي-التجاري — وهي كلها مجالات تهم شبكات التجارة الأوروبية-العربية.
باختصار: إن زخم قطاع السياحة والضيافة لم يعد مجرد قصة ترفيهية، بل أصبح قصة تجارة واستثمار بامتياز. ولأعضاء EACC، فالوقت الآن مناسب للانخراط والعمل والمتابعة.
تعليقات