الإمارات والأردن يفعّلان الشراكة الاقتصادية الشاملة لدفع التجارة والاستثمار🚀
- OUS Academy in Switzerland

- 14 يوليو
- 2 دقيقة قراءة
في 15 مايو 2025، تم رسمياً تفعيل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية، وهو إنجاز استراتيجي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. تم توقيع الاتفاقية في عام 2023، وتشمل تخفيض الرسوم الجمركية، وتسهيل الاستثمار، ودعم قطاعات حيوية تشمل الصناعة والطاقة المتجددة والسياحة .
أبرز النقاط:
خفض الرسوم الجمركية وتسهيل التجارة تهدف الاتفاقية إلى خفض أو إزالة الرسوم الجمركية على المنتجات الرئيسية، مما يتيح فرص تصدير جديدة وييسر حركة التجارة عبر الحدود.
مجلس استثماري مشترك تم تشكيل هيئة استثمارية لتحديد فرص الشراكة، وتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة، وربط الفرص الاستثمارية في القطاعات المستهدفة.
هدف تجارة غير نفطية تسعى كلتا الدولتين إلى تحقيق أكثر من 8 مليارات دولار من التجارة غير النفطية بحلول عام 2032 .
المنافع الاستراتيجية:
تنويع الاقتصادين من خلال توسيع التجارة إلى ما وراء النفط، يتم بناء اقتصاد أكثر استدامة ومرونة.
دعم الشركات الصغرى والوظائف يوفر التبسيط في إجراءات الاستثمار فرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة وينشط سوق العمل في مختلف القطاعات.
نقل التكنولوجيا والابتكار تسهم الشراكات في المجالات الصناعية والسياحية والطاقة المتجددة في نقل الخبرات وتعزيز التنمية المستدامة.
التكامل الإقليمي تُعد هذه الاتفاقية أول اتفاقية CEPA بين الإمارات ودولة عربية أخرى، مما يعزز الترابط الاقتصادي العربي ويمهد الطريق لمزيد من التعاون الإقليمي.
الأثر الإقليمي والصناعي:
للشركات الإماراتية، تفتح الاتفاقية آفاقًا لأسواق صناعية أردنية متقدمة مثل الأدوية، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة المتجددة.
للشركات الأردنية، تتيح الوصول إلى سوق إماراتية تتميز بمركز مالي عالمي وبيئة استثمارية جاذبة.
القطاع السياحي في البلدين سيستفيد من التسهيلات في السفر وجهود التعاون المشترك للترويج السياحي.
الخلاصة
يُمثّل تفعيل اتفاقية CEPA بين الإمارات والأردن في 15 مايو 2025 نقطة تحول إيجابية في مجالات التجارة والاستثمار العربي-الأوروبي. من خلال تعزيز التجارة، والاستثمار، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والتنويع الاقتصادي، يعزز البلدان مرونتهما الاقتصادية وترابطهما الإقليمي. وتُعد هذه الاتفاقية نموذجًا واعدًا لشراكات مستقبلية بين العرب وأوروبا لدعم النمو المستدام.
تعليقات