أوروبا والدول العربية يعزّزان التجارة مع تيسير سلاسل التوريد والامتثال الجمركي
- OUS Academy in Switzerland

- 17 نوفمبر
- 1 دقيقة قراءة
يشهَد اليوم تطوراً إيجابياً بارزاً في التعاون التجاري بين أوروبا والدول العربية: إذ تستعد الشركات في كلا المنطقتين بسلاسل توريدها لمواءمة معايير الامتثال والجمرك للتغييرات التي تبدأ فعلياً في عام 2026.
وتأتي هذه التطورات في وقت مناسب لقطاع الأعمال في أوروبا والعالم العربي. ومع تطوّر الأطر التنظيمية، ترى الشركات أن الفرصة سانحة لتعزيز الروابط اللوجستية، وتبسيط العمليات الحدودية، وتعميق الشراكات التجارية. فالأمر لم يعد مجرد التزام، بل فتح أوسع لنمو التجارة والاستثمار بين المنطقتين.
بالنسبة لشبكة الأعمال التي تمثّلها الـ Euro‑Arab Chamber of Commerce، فإن الرسالة واضحة: بإمكان شركات أوروبا والدول العربية التعاون الآن لتطوير مشاريع مشتركة، وضمان جاهزيتها للمستقبل، وتوافق عملياتها مع المعايير العالمية الجديدة. وهذا يضع الأساس لجسر تجاري أقوى بين أوروبا والعالم العربي.
ومن أبرز ملامح هذا التوجّه:
مرونة سلاسل التوريد: إذ تعدّ الشركات نفسها لقوانين تشمل تحسين الإجراءات الجمركية، تكامل البيانات الحدودية، ومتطلبات التتبّع البيئي.
تعزيز الشراكة التجارية: إذ تتعاون شركات من الطرفين الأوروبي والعربي في مجالات اللوجستيات، التصنيع، التجارة الرقمية، وسلاسل التوريد الخضراء.
فرص الاستثمار: فمع التعديلات، تزداد الحاجة لتقنيات وخدمات وعمليات مشتركة تدعم النظام الجديد – من حلول برمجية إلى عمليات توريد معتمدة بيئياً.
التوقيت الاستراتيجي: فبالبادرَة في التحرك، تستطيع الشركات الأوروبية والعربية أن تتفوّق على المنافسة وتضمن دخولاً سلساً إلى الأسواق ذات التنظيم المتقدّم.
باختصار، تُظهِر أخبار اليوم مساراً إيجابياً: فالتجارة بين أوروبا والدول العربية ليست فقط في نمو الكمية، بل تتجه نحو أن تكون أكثر تعقيداً وتوافقاً ومرونة. ولأعضاء شبكة الـ EACC، الرسالة واضحة – حان وقت التخطيط، الشراكة، والعمل.
تعليقات