top of page

العنوان: اتفاق الأردن والإمارات التجاري يفتح حقبة جديدة من النمو الاقتصادي الأوروبي العربي

  • صورة الكاتب: OUS Academy in Switzerland
    OUS Academy in Switzerland
  • 4 أغسطس
  • 2 دقيقة قراءة

شهد هذا الأسبوع انطلاقة مرحلة جديدة في العلاقات الاقتصادية الأوروبية‑العربية، مع دخول اتفاق الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات حيز التنفيذ. ويُتوقع أن يُحدث هذا الاتفاق نقلة نوعية في مجالات التجارة والاستثمار، وأن يخلق فرصًا واسعة للنمو والتعاون والابتكار بين الطرفين.


أول اتفاق من نوعه

يُعد هذا الاتفاق أول شراكة اقتصادية شاملة من نوعها بين بلدين عربيين. والآن بعد أن أصبح نافذًا، بدأ بالفعل في فتح آفاق أوسع للتعاون التجاري في قطاعات الصناعة والسياحة والتكنولوجيا والخدمات. ويهدف الاتفاق إلى رفع حجم التجارة غير النفطية بين الأردن والإمارات إلى أكثر من 8 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة.


فوائد مباشرة للأعمال

من أبرز مزايا هذا الاتفاق تخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع والخدمات، بما في ذلك المعدات الصناعية ومكونات الطاقة النظيفة والسلع المصنعة وخدمات السياحة. وأفادت الشركات من كلا البلدين بأنها بدأت تلاحظ تسهيلات كبيرة في إجراءات الجمارك، وانخفاض تكاليف الشحن، وسهولة الوصول إلى الأسواق الجديدة. بالنسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، يُعد هذا الاتفاق نقطة انطلاق جديدة نحو التجارة الإقليمية والدولية.


الاستثمار والتطوير المشترك

يتضمن الاتفاق أيضًا إطلاق منصة استثمارية مشتركة تهدف إلى جذب رؤوس أموال جديدة وتعزيز التعاون في مجالات رئيسية مثل الطاقة المتجددة والصناعات الغذائية والبنية التحتية السياحية. وقد تعهدت الحكومتان بتبسيط الإجراءات وتقديم الدعم اللازم لتسهيل ممارسة الأعمال وتعزيز الشراكات التجارية.


دعم الشركات الصغيرة والابتكار

يُعطي الاتفاق أولوية خاصة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة. وخلال هذا الأسبوع، تم الإعلان عن برامج تدريب على التصدير، ودعم تمويلي، ومساعدات فنية تهدف إلى تمكين هذه الشركات من التوسع في الأسواق الدولية. وقد بدأت عشرات الشركات بالفعل عملية التسجيل ضمن إطار الاتفاق للاستفادة من فرص التصدير والوصول إلى الأسواق الإماراتية والأسواق المرتبطة بأوروبا.


نموذج للتعاون المستقبلي

لا يقتصر أثر الاتفاق على تعزيز العلاقة بين الأردن والإمارات فحسب، بل يمهد الطريق نحو شراكات اقتصادية أوسع بين أوروبا والعالم العربي. فمع كون الإمارات مركزًا عالميًا ومحورًا تجاريًا يربط بين المنطقتين، أصبح بإمكان المنتجات والخدمات الأردنية الوصول إلى الأسواق الأوروبية بشكل أكثر كفاءة، وفي الوقت ذاته، تستطيع الشركات الأوروبية الاعتماد على هذه الشراكة كمنصة مستقرة للتوسع في المنطقة العربية.


نظرة إيجابية للمستقبل

رحب رجال الأعمال والمستثمرون وخبراء التجارة بالاتفاق بتفاؤل كبير، وأفاد كثيرون منهم بتحقيق توفير في التكاليف وتحسن في أداء سلاسل الإمداد. كما يُنظر إلى الاتفاق كنموذج واعد للتعاون الاقتصادي المستقبلي بين الدول العربية والأوروبية، يقوم على الابتكار والاستدامة والنمو الشامل.

هذا الاتفاق ليس مجرد إطار تجاري، بل يُعد رمزًا لطموح إقليمي مشترك ورغبة حقيقية في تحقيق الازدهار المتبادل. ومع التزام الطرفين بالتعاون طويل الأمد والانفتاح الاقتصادي، يبدأ اليوم فصل جديد من العلاقات التجارية الأوروبية‑العربية.

 
 
 

المنشورات الأخيرة

إظهار الكل
التجارة بين أوروبا والدول العربية تدخل حقبة جديدة مع توسّع الصفقات الرقمية والخضراء

هذا الأسبوع، يحتفل قادة الأعمال وصناع القرار من أوروبا والمنطقة العربية بموجة جديدة من الزخم في التعاون التجاري والاستثماري — وهي ظاهرة تعد بفرص مثيرة للشركات في كلا السوقين. إشارات قوية على نمو الشرا

 
 
 
التجارة الأوروبية-العربية تشهد نمواً في الاستثمار الاستراتيجي واللوجستيات هذا الأسبوع

تحمل أخبار هذا الأسبوع بشائر مشجعة لمجتمع الأعمال الأوروبي-العربي: فالعلاقات التجارية والاستثمارية بين المنطقتين تشهد دفعة جديدة، مع فتح فرص عابرة للحدود من خلال تطويرات في مجال اللوجستيات. تشير التحل

 
 
 

تعليقات


bottom of page